قالت وكالة “بلومبرج” إن السعودية والإمارات لا يمكنهما سد فجوة التمويل في مصر وتحاولان إقناع آخرين بمساعدة السيسي لنخفيف العبء عنهما.

وأضافت الوكالة في خبر عنوانه “المجموعة المالية هرمس، تبحث قرض مصر من صندوق النقد الدولي والخليج يبحث عن شركاء” وقالت بلومبرج إن المجموعة المالية EFG هرميس، التي وصفتها بأنها أكبر بنك استثماري مصري، أعلنت أن الحكومة المصرية الانقلابية ربما تتفاوض من جديد للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، بعد أن أكدت حكومات دول الخليج أنها تحتاج إلى شركاء لمساعدتها فى إنقاذ الاقتصاد المصرى المتعثر - بحسب الجزيرة مصر.

ونقلت الوكالة عن “محمد أبو باشا” الخبير الاقتصادي بالمجموعة، قوله: إن مصر تحتاج تمويلاً يتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار، خلال السنة المالية التى  ستبدأ الشهر المقبل، للمساعدة في سد العجز في الميزانية، لكن الفجوة التمويلية المرتقبة خلال العامين أو ثلاثة الأعوام المقبلة ستحتاج إلى مصادر أخرى لسد هذه الفجوة، وتحقيق الاستقرار في الاحتياطي من النقد الأجنبي، الذي انكمش بنحو50% منذ العام 2011 حتى الآن.

وأكدت وكالة بلومبرج أن: المملكة العربية السعودية والإمارات تسعيان بالفعل لجلب مانحين آخرين لمساعدة عبدالفتاح السيسي، لإحياء اقتصاد مزقته ثلاث سنوات من الاضطرابات، ودعت المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر المساعدات الدولية، في حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة قالت إنها تريد الحصول على مساعدة من مؤسسات، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وحثت على إظهار المرونة في التعامل مع هذا البلد الشمال إفريقي، أي “مصر”.