واصل الدولار زحفه صوب 8 جنيهات في السوق السوداء.

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري الانقلابي الفاشل ، إبراهيم محلب، قد أكد في تعليق له على تجاوز سعر الدولار، حاجز الـ7 جنيهات في التعاملات الرسمية للبنوك و 7.50 بالسوق السوداء، أنه لا سبيل لمواجهة هذا الارتفاع، إلا بزيادة الإنتاج، ولن يأتي ذلك إلا بعودة الاستقرار.

وقال رامي إبراهيم، مدير تنفيذي بإحدى شركات الصرافة بالقاهرة، إن الحكومة تعلق أزمة الارتفاع المتواصل لسعر صرف الدولار في رقبة شركات الصرافة، رغم أن الدولار مثل أي سلعة في السوق، ترتبط بالعرض والطلب، وحينما يرتفع الطلب مقابل نقص المعروض ترتفع قيمة السلعة، وهذا ما يحدث في سوق الصرف سواء بالنسبة للدولار أو للعملات الأخرى.