نظم ثوار الشرقية مع انطلاق أسبوع "مصر مش للبيع" الذى دعا له التحالف الوطنى لدعم الشرعية ضمن موجة "ارحل" الممتدة، صباح اليوم الجمعة انطلقت من ميادين الحرية بالمحافظة، وكان أبرزها المظاهرات التى خرجت من القرين وفاقوس والحسينية استمرارا للنضال والحراك الثورى المناهض للانقلاب العسكرى وجرائمه.

فى فاقوس نظم الثوار مسيرة من مدينة الصالحية انطلقت وسط تفاعل ومشاركة من عموم الأهالى وتعالى الهتافات بالشعارات المطالبة برحيل السيسى وعصابته ووقف نزيف الانتهاكات وعودة المسار الديمقراطى، كما نددوا بتردى الأحوال وتفاقم المشكلات وغلاء الأسعار والعبث بمقدرات البلاد، رافعين علم مصر وصور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين بكثافة.

وفى الحسينية أيضا خرجت مسيرة سبقتها سلسلة بشرية على طريق سعود صان الحجر تقدمها شباب الثورة بمشاركة متميزة لنساء ضد الانقلاب وأسر الشهداء والمعتقلين، مطالبين بالقصاص لدماء ذويهم والإفراج عن الأحرار فى سجون الانقلاب ووقف نزيف الانتهاكات ومحاكمة كل المتورطين فى جرائم بحق مصر وشعبها، منددين بإجراءات سلطات الانقلاب فى التوسع بالاقتراض والتى من شأنها زيادة معدلات الفقر وتحميل الأجيال فاتورة حكومات له لا تتعاطى مع مشكلات الموطنين الحقيقة.

كما هو الحال بمدينة القرين التى انطلق بها مسيرة صباحية من أمام مسجد العريشى جابت الشوارع والأحياء الرئيسية بالمدينة ومنها المسيدى والمساعده وكفرأبوطه بمشاركة من عموم الأهالى وأسر الشهداء والمعتقلين وشباب الثورة الذين ألهبوا حماس الثوار بالهتافات والشعارات المؤكدة على تواصل النضال رغم جرائم الانقلاب المتواصلة بحق الأحرار الرافضين للظلم والتنازل عن الأرض والعبث بمقدرات البلاد.

واقتحمت قوات أمن الانقلاب مدينة القرين من ناحية كوبرى الصنايع، وانتشرت فى شوارعها عقب انتهاء المسيرة فى محاولة لإرهاب وترويع الأهالى الذين تفاعل مع الأحرار.

وأعلن الثوار عن تضامنهم مع اضراب المعتقلين بسجن الزقازيق العمومى ورفضهم لكل اجراءات سلطات الانقلاب التى تزيد من معدلات الافقار وتثق كاهل المواطن بالأعباء بما يزيد من ضن وقسوة الحياة وجددوا دعوتهم لجموع الشعب المصرى بالتوحد والاحتشاد فى الميادين لإنقاذ البلاد من عب قائد الانقلاب وعصابته وعودة مكتسبات ثورة 25 يناير.