عاودت المخابرات الألمانية، ووكالة الأمن القومي الأمريكية، تعاونهما في مراقبة الإنترنت، وذلك بعد توقف ثمانية أشهر.
ويستهدف التعاون بين الجهازين التنصت على الدول التي تمر بأزمات، مثل الكوريتين الشمالية والجنوبية، ودول إسلامية، مثل أفغانستان وسوريا والعراق وليبيا.
ويشمل التعاون مراقبة عناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، وأجهزة الحاسوب وما تحتويه من بيانات ومعلومات، بحسب ما أوردته الوكالة الألمانية الرسمية.
وتقدم المخابرات الأمريكية لنظيرتها الألمانية منذ سنوات طويلة، ملايين المكالمات التي تتعلق بمكافحة الإرهاب، وبحماية المصالح الألمانية والأوروبية.
ولا تلتزم المخابرات الأمريكية بتقديم المعلومات التي تحصل عليها، المتعلقة بالسياسيين والشركات الأوروبية.
وكانت الحكومة الألمانية أبلغت في شهر مايو/ أيار الماضي الإدارة الأمريكية وقف التعاون الاستخباراتي بينهما، على خلفية تجسس المخابرات الأمريكية على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.