رفضت مجموعة محتجين مسلحين يحتلون مبنى حكوميا في مقاطعة هاريس التابعة لولاية أوريغون، غربي الولايات المتحدة الأمريكية، لليوم السابع على التوالي، دعوة المسؤولين لإنهاء الاحتلال، الذي بدأوه احتجاجاً على السياسات الحكومية المتعلقة بالأراضي، إضافة إلى الحكم بسجن مزارعين أربعة سنوات.


وأفاد بيان صادر عن مديرية شرطة مقاطعة هاريس، اليوم السبت، أن مدير شرطة المقاطعة ديف وارد، التقى مع المتظاهرين الذين يحتلون مبنى مركز "مالهيور" لحماية الحياة البرية، غير أن المحتجين  رفضوا دعوته حول إنهاء الاحتلال.

وكانت مجموعة مسلحة يتراوح عددها بين 15 و20 شخصاً، قد احتلت مبنى مركز حماية الحياة البرية في الولاية، بعد مظاهرة نُظمت السبت الماضي بهدف مساندة "دويل هاموند"، وابنه "ستيفان" المحكومين بالسجن أربع سنوات لإدانتهما بافتعال حريق متعمد في غابة مملوكة للدولة عام 2001.

وجاء في البيان "لهذا السبب، فإن إجراء  لقاء مع المجموعة في الوقت الحالي غير وارد، ومدير الشرطة يرى كل الخيارات مفتوحة".

من جهة أخرى، طالبت " كيتا برون" حاكم أوريغون، في بيان لها، من المجموعة مغادرة المنطقة بأقرب وقت ممكن، قائلة "يجب على المتظاهرين الذين يحتلون المبنى مغادرته فورا، والمثول أمام العدالة".