أكد المعارض الروسي بافل شيلكوفي أن الجيش الروسي استخدم كل ما يملك من أسلحة جديدة لضرب المدن السورية، كما أن موسكو زودت نظام الأسد بدبابات حديثة لم تصمد أمام ضربات مضادات الدروع.
ورأي فى حديث له لموقع "الجزيرة نت" أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى عيد الأجهزة الأمنية والتي توعد فيها باستخدام أشد الأسلحة فتكا بأنها مؤشر على الفشل، إذ لو كانت الحملة تحقق أهدافها فما هي الحاجة إلى استخدام المزيد؟
وتابع شيلكوفي أن تصريحات بوتين ووزير الدفاع بشأن مواصلة الحملة علي سوريا واستخدام أسلحة جديدة، تؤكد التحليلات التي تقول بأن هذه الحرب ميدان تجريبي للترسانة الروسية الجديدة.
وتساءل: ما الذي حققه بوتين في سوريا؟ وما الأسلحة التي لم يستخدمها الجيش عدا الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية؟ لقد استعرض بوتين كل ما لديه بما في ذلك قدرة روسيا على إطلاق صواريخ من البحار البعيدة باتجاه أهدافها.
وخلص شيلكوفي إلى أن نظام بوتين يسعى جاهدا لاستعادة الدور السوفياتي السابق في العالم، لكنه دائما ينسى أن هذا كله يتطلب امتلاك اقتصاد قوي.