أفادت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، أن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أصدر أمرًا بإعدام مدير مزرعة لتربية السلاحف؛ لاتهامه بالتقصير وسوء الإدارة.
وذكر موقع "بي بي سي" أن الزعيم الكوري الشمالي أمر بإعدام مدير حوض مياه؛ بعد موت عدة عشرات من السلاحف الصغيرة جوعًا، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عن تقارير من كوريا الشمالية.
وقد ألقى "كيم" خطبة بعد قول العمال إن العديد من صغار الزواحف تموت بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في البلاد، والنقص في الإمدادات الغذائية الكافية.
أمر بإعدام مدير مزرعة السلحفاة، الذي اقتيد إلى الخارج وأطلق عليه النار حتى الموت، وفقًا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية.
وقال مصدر كوري شمالي، لم يكشف عن اسمه، إنه "تم إطلاق النار على المدير وقتله بعد أن أجرى كيم جونغ أون جولته التوجيهية الميدانية لمزرعة السلحفاة قرب نهر تايدونغ في بيونغ يانغ".
وأضاف المصدر "تم إعدامه بسبب عدم كفاية الغذاء والماء، ما أدى إلى وفاة الكثير من السلاحف".
أشار الموظفون إلى انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في البلاد، كونه سببًا لوفاة السلاحف، قائلين إنهم لم يتسلموا ما يكفي من غذاء الزواحف.
وأوضح مصدر، أن المياه "لم تصل إلى بعض الأجزاء من المزرعة في الوقت المناسب بسبب نقص الكهرباء، بالتزامن مع نقص المواد الغذائية، ما سبب موت كل صغار السلاحف".
وعقوبة الإعدام ليست بجديدة على زعيم كوريا الشمالية، فقد أمر بإعدام 1382 شخصًا منذ عام 2000، وفقًا لتقرير صادر عن المعهد الكوري للتوحيد الوطني هذا الأسبوع.
والشهر الماضي، أعدم المهندس المعماري للمطار الجديد في بيونغ يانغ؛ بسبب التصميم الذي لم ينل إعجاب الزعيم.
وكان قد أعدم أيضًا وزير دفاعه بعد اتهامه بعدم الولاء.