نفى وزير العدل التركي بكر بوزداغ، مزاعم تعرض الموقوفين على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة للتعذيب، مؤكداً أن أعضاء منظمة "فتح الله غولن/ الكيان الموازي" الإرهابية أطلقوا حملة تضليل بهذا الصدد.

جاء ذلك في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، رداً على بيان منظمة العفو الدولية أمس الأحد، بخصوص مزاعم تعرض المشتبه بهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة خلال توقيفهم، لسوء معاملة وتعذيب.

وتعليقاً على الجروح التي ظهرت على وجه قائد القوات الجوية السابق أكن أوزتورك، قال وزير العدل "لم يتعرض للضرب، وآثار الجروح الموجودة على وجهه وأذنه تلقاها أثناء الهبوط الاضطراري لمروحيته التي استُهدفت فوق قاعدة أقنجي الجوية".

وأضاف بوزداغ أن منظمة العفو الدولية أصبحت "آلة لإفتراءات ودعايات أعضاء منظمة فتح الله غولن بخصوص تعرّض الانقلابيين للتعذيب"، مبيناً أن المنظمة صدّقت أعضاء منظمة غولن، ووجهت اتهاماتها إلى تركيا دون وجه حق.

واعتبر الوزير "أن مزاعم التعذيب والمعاملة السيئة، تأتي في إطار حملة التضليل التي يحاول أعضاء منظمة "فتح الله غولن/ الكيان الموازي خلقها، عارية عن الصحة، لم يتعرض أي من الموقوفين إلى سوء معاملة أو تعذيب أثناء عملية التوقيف أو بعدها".

جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت بياناً أشارت فيه أن الموقوفين في تركيا على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة تعرضوا للتعذيب وسوء معاملة.