أكدت دراسة أمريكية أن اللمبة الموفرة تسبب القلق والصداع النصفي وقد يتطور الأمر إلى حدوث سرطان، وأنه ربما يكون من المفيد لصحة الإنسان العودة إلى استخدام المصباح الوهاج العادي.
 
ولفت موقع "وورلد تروث الأمريكي" إلى أن الناس بدءوا يستبدلون المصابيح الموفرة التي توصف بأنها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة بمصابيحهم التقليدية التي لطالما استعملوها لفترات طويلة دون أن يدركوا للأولى آثارًا سامَّة، كما يقول بروتوكول وكالة حماية البيئة الأمريكية؛ الذي أوضح أنه عندما تنكسر إحدى تلك المصابيح ينتج عنها انتشار الزئبق في الجو بتركيز 20 ضعف الحد المسموح.
 
وتابع الموقع أن الزئبق الناتج عن انكسار المصباح يؤدي إلى دوخة وصداع نصفي وانعدام التركيز والتعب والقلق الذي يظهر في 3 صور.
 
وأشارت الدراسة إلي أكثر المتضررين من الزئبق هم الأطفال الذين تتأثر أعصابهم، وخاصةً العقل، بنواتج انكسار المصباح، إضافةً إلى الكبد والكلى، وينتج عن انكسار المصباح الموفر أحماض سامة تحتوي على مركبات تؤدي إلى السرطان، مثل الفينول وحمض الكربوليك وفينيل الكحول السام الذي يعتبر أحد مكونات جسم المصباح الذي تٌستخدم فيه مواد كيميائية ومنتجات بترولية ونسب من الفحم، كما ينتج عن المصباح قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية التي تٌضر الجسم والعين.