تسبب الارتفاع المتزايد لأسعار الوقود ومشتقاته في بوروندي بإحداث ثورة جديدة فى البلد الذى يعاني من احتجاجات عنيفة تنديدا بترشح الرئيس المنتهية ولايته، بيير نكورونزيزا، لولاية ثالثة.

ومع التوتر المطبق على البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات المندّدة بترشّح نكورونزيزا، نهاية أبريل الماضي، ومحاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها رئيس مخابراته السابق، الجنرال غودفراود نيومباري، الأربعاء الماضي، شرع الرئيس البوروندي، أمس،  في إجراء تعديل وزاري جزئي، شمل، من بين آخرين، وزيرة التجارة ماري روز نيزيجييمانا، والتي أنهيت مهامها بسبب "عجزها عن حل مشكل الوقود الذي يكبل البلاد منذ شهرين"، بحسب مسؤول حكومي.
 
ورغم إقالة الوزيرة المعنية بإيجاد حلول عاجلة  من جانبه، إلاّ أنّ ذلك لم يكن كافيا -على ما يبدو- لإجتثاث الحنق والغضب من صدور السكان والنشطاء، حيث قال بيير ندووايو، الناطق باسم الجمعية البوروندية للمستهلكين للأناضول: "إن الحكومة رفعت من سعر الوقود - الذي تستورده بوروندي - 3 مرات عام 2014. ليس من الطبيعي أن تبقى الأسعار مرتفعة إلى هذا الحد، فيما انخفض سعر البرميل منذ بضع أشهر في السوق العالمية".

وكالات

 

طالع أيضا :

مصدر حكومي يؤكد رفع أسعار الوقود في يوليو القادم