تواترت الأنباء، في الآونة الأخيرة، حول احتمالية توجيه الانقلاب بقيادة السيسي الخائن ، ضربة جوية ضد قطاع غزة، ما قوبل باحتفاء عدد من المواقع والصحف الإسرائيلية، لا سيما بعد صدور حكم من قضاء العار الانقلابي باعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية.. في السطور التالية نستعرض أبرز هذه التغطيات:

 
تحت عنوان "معركة مصر مع حماس: جيدة لإسرائيل أم لها نتائج عكسية؟"، نشر موقع أروتز شيفا الإسرائيلي، تحليلًا جاء فيه: "بينما يشيد العديد من الإسرائيليين باستمرار حملة السيسي ضد حماس، هناك من يدعو لمزيد من الحذر".
 
وأشارت الصحيفة إلى إعلان مصر حركة حماس تنظيمًا إرهابيًا، واصفة القرار بـ"ألموقف العدائي من الحركة"، فيما قال زاك جولد، الباحث الأمريكي، إننا "رأينا بأنفسنا كيف أن الضغوط المصرية على حماس يمكن أن تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي"، مضيفًا: "لقد اتهمت وسائل الإعلام المصرية، حماس، بارتكاب مؤامرات ضد مصر، دون أدلة ملموسة"
 
كذلك اهتمت مجلة كويس داون آندر، الصادرة عن يهود أستراليا، بالأخبار المفيدة بأن الجيش المصري أعطى ضوءًا أخضر لضرب غزة، قائلةً:"إن المستشار القانوني للحكومة المصرية، أضفى شرعية على ضرب غزة، في أعقاب قرار المحكمة العليا، بوصف حماس جماعة إرهابية".
 
واستدركت: "وإن كان مسؤولون مصريون كبار، يرون أن احتمالية قيام مصر بهجوم عسكري مصري ضد غزة ضئيلًا، لكن قرار المحكمة مجرد إجراء رادع، يُلمح إلى أن الخيار العسكري على الطاولة، في ضوء تورط حماس في هجمات إرهابية في مصر"، بحسب ما قالت.
 
ومن جانبها قالت صحيفة إسرائيل هيوم، إن "الفلسطينيين لم يعد لهم الألوية لدى العرب"، مشيرةً إلى ما أن أسمته بالعصر الذهبي لحركة حماس في عهد الرئيس محمد مرسي "سُرعان ما تحول إلى كابوس جهنمي في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 2013".
 
وتحت عنوان "هل تخطط مصر للهجوم على غزة"، نشر موقع كونفلكت نيوز، تقريرًا قال فيه، إن حركة حماس تواجه تهديدًا وجوديًا كبيرًا من جهة مصر، مرجئة ذلك إلى أن مصر "منذ الثورة المضادة بقيادة السيسي، تواجه أزمة متفاقمة في العلاقات مع جيرانها ومنها غزة".
 
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أنه حال قامت مصر بهجوم مسلح ضد غزة، فإن حماس ستجد نفسها في موقف صعب للغاية، بخاصة وهي خارجة من حرب أخيرة ضد إسرائيل، معتبرةً أن هجمات الجيش المصري في ليبيا قد يكون من مصلحة حركة حماس، التي ستغيب عن بال النظام المصري، بحسب قولها.
 
ولفت موقع ديبكا الإسرائيلي، إلى احتمالية قيام الجيش المصري بدك مواقع تابعة لكتائب القسام، خلال عملياته ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء وليبيا، زاعمةً أن النظام المصري يفكر بذلك، بدعوى تحالف القسام مع تنظيم الدولة في سيناء.
 
هذا، وقال الكاتب الأمريكي، نيكولاس كريستوف، في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المعاناة التي يمر بها الشباب الغزاوي، بإمكانها دفعه للقتال والانتقام، مشيرًا إلى استمرار الحصار المصري - الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات، والذي أدى لخنقها اقتصاديًا، وزيادة معانات سكانها.