قال موقع "المونيتور" الأمريكي: إن المصريين المقيمين في ليبيا، خصوصًا العمالة الفقيرة والمسيحيين، يدفعون وحدهم ثمن تهميشهم من الدولة والصراع السياسي، وسط التهديدات المستمرة باستهدافهم.

وأضاف الموقع: هناك مؤشّرات خطيرة -قد تؤدي- إلى اعتبار العمالة المصريّة الفقيرة في ليبيا قنبلة موقوتة، كونها عرضة للتّأثير عليهم والانضمام إلى الأطراف المتنازعة وحمل السلاح، وإمكان رجوعها إلى مصر وارتفاع وتيرة العنف في الداخل، خصوصًا في ظلّ عدم قدرة الدولة على احتوائها وإيجاد فرص عمل كافية.

وأشار الموقع، إلى تقرير أصدره المركز العربي للبحوث والدراسات، في 14 فبراير تحت عنوان "الفقراء يدفعون الثمن"، تناول فيه الأوضاع "المزرية" الّتي يعيش فيها العمّال المصريّون في الأراضي الليبيّة، محمّلًا الدّولة المصريّة المسؤوليّة الكاملة عن مقتل العمّال المصريّين في ليبيا.

وأوضح التّقرير، أنّ فقراء الصعيد يتصدّرون قائمة المهاجرين إلى ليبيا، لافتًا إلى أنّ ما تعرّض له المصريّون في ليبيا، من قتل وتهديد أمنيّ هو تعبير عن تردّي أوضاع العمّال المصريّين في ليبيا وغياب التّشريعات والضّمانات الّتي يمكن أن تحمي العامل المصريّ في الخارج، خصوصًا في ظلّ غياب المعلومات والبيانات الدّقيقة عن حجم الجالية المصريّة في ليبيا.