أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل ما يقرب من 600 إصابة جديدة بفيروس "إيبولا" في ثلاث دول بغرب أفريقيا، خلال الأسبوع الماضي، مشيرة في تقرير صدر عنها، أمس الأربعاء، إلى ارتفاع عدد الوفيات بالوباء إلى 5689 شخصWا، من بين 15935 حالة إصابة في ثماني دول حتى 23 نوفمبر الجاري.
وقالت المنظمة -في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني- إنه تم رصد 148 إصابة في غينيا الأسبوع الماضي، و67 في ليبيريا، و385 في سيراليون، فضلا عن إصابة 3 من موظفي الصحة في الأسبوع ذاته. 


ولفت التقرير إلى أن الإصابات بالفيروس تميل إلى الاستقرار في غينيا، وفي بعض المناطق بليبريا، وتقل في بعض المناطق الأخرى بها، مشيرا إلى احتمال تواصل ارتفاع تلك الإصابات في سيراليون. 


وكانت المنظمة، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، "ارتفاع عدد وفيات وباء (إيبولا) إلى 5459 شخصا، من بين 15351 حالة إصابة في ثماني دول حتى 18 نوفمبر الجاري.


و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

 

وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.

 

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.