نافذة مصر - وكالات

قدم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل  68 عاماً ، ابرز داعمي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه .

و قبل الرئيس باراك أوباما الاستقالة  وسط تقارير صحفية عن خلافات بشأن الإستراتيجية الواجب اعتمادها لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مدير مكتب الجزيرة في واشنطن عبد الرحيم فقراء إن استقالة هيغل لم تكن مفاجئة بالشكل الذي يُصور، موضحا أن هناك العديد من الاختلافات السياسية التي بدت بين هيغل ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.

وأضاف فقراء أن بعض المصادر نقلت عن هيغل امتعاضه من مجلس الأمن القومي لأن باراك أوباما يحيط نفسه بمن يوصفون الموالين له تماما، ولفت إلى أن المصادر ذاتها أكدت أن هيغل كان “يعجز عن إيجاد صوته في مجلس الأمن القومي”.

وذكر مدير مكتب الجزيرة أن هيغل كان قد سأل قبل نحو عشرة أيام في لقاء صحفي عن هذه الاختلافات وإن كانت ستؤدي إلى استقالته فأجاب حينها: “عندما استيقظ في الصباح فإنني لا أشعر بالقلق حول منصبي بل أشعر بالقلق حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على الولايات المتحدة”.

وقبل نحو شهر قال وزير الدفاع الأميركي “إن الحرب التي يقودها أوباما وتحالفه ربما تقدم هدية على طبق من ذهب للرئيس السوري بشار  الأسد” .

وقال فقراء عن الفترة الأخيرة شهدت خلافات بين أوباما وهيغل خاصة فيما يخص مسألة تنظيم الدولة  وما إذا كانت الحرب ضدها تخدم تنظيم الأسد تعد أحد الفروق الجوهرية بين أوباما وفريقه من جهة وتشاك هيغل.

وفي وقت سابق أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الوزير هيغل كان ينوي إعلان استقالته اليوم. ووفقا للصحيفة، فإن الاستقالة تأتي لاستشعار الرئيس أوباما وفريقه بأن المرحلة القادمة في مواجهة تنظيم الدولة تحتاج مهارات مختلفة عن تلك التي يتمتع بها الوزير هيغل. لكن مصادر أخرى في البيت الأبيض تحدثت عن اختلاف بين هيغل وأوباما في التعامل مع ملف التنظيم.