قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الديمقراطية في العالم "على الورق"، بينما على أرض الواقع تتقلب سياستها الخارجية وفقا لمصالحها في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن اهتمام أمريكا بالأمن والاستقرار له الأولوية على اهتمامها بالديمقراطية.


وأكدت الصحيفة فى تقرير لها اليوم عن السياسة الأمريكية حيال منطقة الشرق الأوسط دعم الإدارة الأمريكية للسيسى الانقلابى الذى وصفته بالمتجبر وتفضيله على مرسى الذى جاء بانتخابات نزيهة وديمقراطية، ودللت على ذلك بأن أوباما التقي بالسيسي في الشهور الأولى لحكمه، بينما لم يلتق بمرسي ولو لمرة واحدة طوال العام الذي قضاه كرئيس لمصر.

وأضافت أن أوباما كان قلقا من مرسي، ولذلك لا يزال يحرص على عدم وصف إطاحة الجيش لمرسى على أنه انقلاب.

وكشفت الصحيفة أن سياسات واشنطن تشهد تذبذبا يبرهن على صعوبة الموقف بالنسبة لإدارة أوباما التى تعطى الأولوية لمصالحها على حساب الديمقراطية. واستشهدت على ذلك بدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتظاهرات التي اندلعت ضد مبارك عام 2011، وضغط أوباما على مبارك للتنحي عن الحكم. إلا أن الأمر تغير، عندما تم انتخاب محمد مرسي لرئاسة مصر.