نشر موقع جلوبال بوست مقالا لـ لوران دين، أكدت فيه أن الحراك الطلابي في الجامعات المصرية يؤكد أن الثورة المصرية لم تمت.


تقول لوران تحت عنوان"يقول البعض إن الثورة المصرية ماتت.. حاول أن تخبر الطلاب بذلك" منذ قيام قادة الجيش بالانقلاب علي الرئيس محمد مرسي، وفض اعتصامات أنصاره بالقوة التي أسفرت عن مقتل ألفٍ، شهدت مصر حملة قمع وحشية ضد أي شخص يتحدث ضد الحكومة. ومنذ ذلك الحين أصبحت الجامعات في أنحاء مصر مركزًا للمعارضة، واستمر آلاف الطلاب في الاحتجاج منذ العام الماضي، في جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس في العاصمة، وجامعة الأسكندرية في ثاني أكبر مدن مصر، والزقازيق والمنصورة في الدلتا، فضلا عن المنيا في الصعيد.

وأضافت: "بينما كان طلاب مصر يُجهزون كتبهم وحقائبهم، عشية أول أيام العام الدراسي الجديد، كانت قوات الأمن المصرية تستعد بشكل مختلف. ففي تلك الليلة من شهر أكتوبر، داهمت الشرطة المدججة بالسلاح 250 منزلا في أنحاء البلاد، واعتقلت 71 طالبا.

سرد المقال بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في محاولة لكبح جماح هذه التظاهرات، بدءًا من تهديد الطلاب بالفصل حال انخراطهم في النشاط السياسي، وصولا إلى تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وليس انتخابهم، وهو ما وصفته الكاتبةبالعودة إلى عصر حسني مبارك.

وختمت الكاتبة بالتحذير الذي أطلقه الناشط محمد ناجي، الذي يعمل على توثيق اعتقالات الطلاب، قائلا: "طالما تُواجَه تظاهرات الطلاب السلمية بالقمع، من المرجح أن يستمر العنف داخل الحرم الجامعي". مضيفًا: "عندما يُمنعون من التعبير عن أنفسهم بسلمية، بالطبع سيسلكون طريقًا آخر".