نشرت صحيفة التايمز البريطانية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "مهاجرون متميزون: الأبحاث تشير إلى أن المهاجرين يتفوقون في الدراسة ويساعدون السكان المحليين".


وتقول الصحيفة إن التربويين والباحثين في مجال العلم لاحظوا ما أسموه بـ"تأثير لندن"، حيث أظهرت نتائج الاختبارات المدرسية إن التلاميذ في لندن يحققون نتائج أفضل من أقرانهم في مناطق أخرى في بريطانيا.

وأرجع المقال تقدم تلك النتائج إلى الفرق في الإصلاحات التعليمية في العاصمة.

ولكن بحثًا جديدًا أجرته جامعة بريستول يشير إلى تفسير آخر، حيث يشير إلى أن تحسن النتائج الدراسية في لندن يعود إلى وجود نسبة كبيرة من الأطفال من أسر مهاجرة أو من أصول مهاجرة، بحسب التايمز.

وتشير الصحيفة إلى إن نتائج هذه الدراسة لا يجب أن تأتي بمثابة مفاجأة، فالأسر المهاجرة، أيًا كانت أصولها، تمكنت بالفعل من القيام بتغيير موطنها والتأقلم مع بيئتها الجديدة.

وتضيف التايمز إلى قيام أسر المهاجرين بالمزيد من التعديلات مثل تعلم اللغة الانجليزية ، والاجتهاد في الدراسة، والمراجعة قبل الامتحانات الدراسية هو جزء لا يتجزأ من المهارات التي اكتسبوها للتأقلم.