نافذة مصر - صحافة


قلل المحلل العسكري الإسرائيلي "عاموس هرئيل" من العملية البرية التى يمكن أن تنفذها إسرائيل على قطاع غزة مؤكدا أنه حتى «إن نفذت إسرائيل مثل هذه العملية فى ظل مواصلة نظام السيسى الصديق لإسرائيل إغلاق المعابر والأنفاق ومنع عمليات تهريب السلاح فإن إسرائيل سوف تقف عاجزة أمام الصواريخ متوسطة المدى التى تطلقها حماس تجاه إسرائيل.

وأوضح هرئيل أن «هذه الصواريخ يتم إنتاجها محليا وتتوافر المواد اللازمة لإنتاجها في غزة وهو ما يعنى استمرار قصف إسرائيل بالصواريخ».
وأضاف في مقال بصحيفة" هآرتس" إن أقصى الآمال التي يمكن أن تحققها العملية البرية هي دفع الفلسطينيين للخلف، إلى نقطة بداية جديدة يستعدون خلالها لجولة قتال مستقبلية.

“ هرئيل" تابع بالقول” عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي سوف تواجه بجهد دفاعي من قبل حماس، التي ستستخدم الصواريخ المضادة للدروع، والعبوات الناسفة، ونظام دفاعي مكون من الأنفاق. ومن المتوقع أن تتزايد محاولات إطلاق الصواريخ تجاه البؤر السكانية في إسرائيل".

وأكد محلل" هآرتس" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سوف يضطر لدراسة ما إن كانت هناك معلومات استخبارية دقيقة وأهداف قابلة للتنفيذ خلال عملية برية محدودة قبل البدء بها، مشيرا إلى أن تخبط الوزراء الإسرائيليين سيفهم على أنهم مستعدون لإنهاء المعركة مع حماس بالتعادل، وعلى أنه تخوف من التورط وسقوط مصابين من الجيش الإسرائيلي.