كتب - أحمد شعبان:

تلقى النظام الانقلابي في مصر صفعة عالمية جديدة بإعلان مركز "كارتر" الدولي لمراقبة الانتخابات رفضه مراقبة الاستفتاء على دستور الانقلابيين، مما يؤكد شكوك الداخلية والدولية بالتخطيط لحدوث عمليات تزوير واسعة في الاستفتاء المقرر في الشهر القادم.

وقال المركز في بيان صدر السبت إنه أرسل فريقًا من الخبراء لتقييم عملية إعداد الدستور الجديد، وأضاف: "نسعى لدراسة الأحداث السياسية التي أدت للمطالبة بالدستور الجديد، وتشكيل الهيئة التي أعدته ومحتواه والإطار القانوني للعملية والوضع بعدها".

كان رئيس المركز "جيمي كارتر" والرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية قد شارك في مراقبة انتخابات الرئاسة المصرية التي فاز بها الرئيس محمد مرسي ووصفها بأنها أبهرت العالم، وكانت في أحسن صورها، وتميزت بالشفافية والنزاهة والإقبال منقطع النظير.

يذكر أن الرئيس المعين من وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، قد دعا الناخبين للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المُعطل الصادر عام 2012، في يومي 14 و 15 يناير المقبل.