قالت صحيفة ''صنداي تايمز'' البريطانية المحافظة في عددها الصادر الأحد إن العالم أصبح مكانا أفضل خلال عام 2011 الذي شارف على الانتهاء.

ورأت الصحيفة أن هذا العام كان عاما ''سيئا'' بالنسبة للديكتاتوريين والإرهابيين الدوليين، كما أنه كان كذلك بالنسبة لأصدقاء العملة الأوروبية الموحدة اليورو.

في المقابل كان العام ''جيدا'' كما تقول الصحيفة بالنسبة للديمقراطية، فيما كان عاما عسيرا بالنسبة للاقتصاد ''الذي وقع تحت وطأة عدم الاستقرار بمنطقة اليورو''.

وأشارت الصحيفة إلى أن العام الحالي شهد عناصر إيجابية مثل نهاية الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الكوري الشمالي كيم يونج إيل واجبار كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك على التنحي.

كما رأت الصحيفة أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان من بين الأمور التي جعلت العام ''اكثر إسعادا'' - على حد قولها.

واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة ''في النهاية يمكن القول إن العالم أصبح مكانا أفضل خلال 2011''.

د ب أ