تؤكد أسرة د. بديع أنها ومنذ أن قرأت أخبار تشير إلي تردي حالته الصحية وهي لا تعرف عنه أي شيء حيث أنه ممنوع من الزيارة بأوامر من قادة الانقلاب منذ 19 يونية ومعه 9 آخرين من قيادات الجماعة

وقد حاولت الأسرة منذ أسبوع كامل عن طريق هيئة الدفاع وبكافة السبل الوصول الي أية معلومة تفيد حقيقة حالته... ولكنها لم تتمكن من ذلك.


و انتظرت الأسرة حتي جلسة اليوم في احدي القضايا الملفقة والتي كان مقرر عقدها في الهايكستب إلا أننا فوجئنا بتأجيل الجلسة تماما وعدم حضور فضيلة المرشد

ما يعني أن الأمر مازال محل ريبة وشك.


ومن جانبها تحمل الأسرة قادة الانقلاب المسؤولية كاملة عن أي ضرر يمس فضيلة المرشد

فهي المسؤول حاليا عن سلامته وصحته... وتحذر الأسرة من أي مساس بالدكتور بديع أو ايقاع أي ضرر به. خاصة مع هذا الطوق المريب الذي تحيطه به قادة الانقلاب منذ منع الزيارة والي الان.