في يوم الأربعاء من شهر 7 /2013 اى في مثل هذا الشهر ، بعد التفويض الذى اطلقه السفاح /عبد الفتاح السيسى . ، سار( عبد الباسط القناوى ) بسيارة ملاكى يعلوها ميكروفون في شوارع فارسكور يسب و يشتم في الاخوان حتى وصل الى محل أحد الاخوان .

 

أوقف سيارته و نزل من السيارة حامل سلاح ( نصف آلى ) وبدأ يسب في الاخوان آمرا باغلاق المحل و مهددا بالسلاح وتقع خزنة الالى منه فيضعها في مكانها بالالى و تكرر ذلك مرتين اأو ثلاث مرات .

 

ثم هجم على محتويات المحل يرميها في وسط الشارع و يكسر فيها ولا أحد يرد عليه ثم انطلق الى سيارته واضعا النصف آلى و حضر سلاح خرطوش و تهجم على المحل مرة ثانية.

 

وعندها حاول أن يمنعه الشهيد عمرو الفرا فكان نصيبه طلقة خرطوش في فخذه أودت بحياته بعد أيام مكثها في مستشفى الطوارئ بالمنصورة .

 

ترك عبد الباسط عمرو الفرا ينزف دماؤه و منع الناس في الشارع الرئيسى ان يحملوه للمستشفى فترة ثم قاموا بحمله الى المستشفى في تكتك.

 

ركب عبد الباسط سيارته حاملا سلاحيه النصف الى و الخرطوش و لم يتكلم معه احد ( و كأنهم يدركون أنه موجه من جهة ما صاحبة سلطان تجعله يحمل سلاحين علنا و ليس سلاحا واحدا ).

 

انطلق عبد الباسط بسيارته و سلاحيه و ميكروفونه ليس هربا و لكن الى منزل احد الاخوان سابا و مهددا فيه و في الاخوان ثم الى منزل أخ آخر سابا ومهددا فيه و في الاخوان .

 

مكث عبد الباسط في مركز فارسكور عدة ساعات بعدها خرج بضمان محل الاقامة .

 

أول أمس في ذكرى نفس اليوم الذى قتل فيه عبد الباسط المرحوم عمرو الفرا تشاجر عبد الباسط مع نسيبه ( كما يقولون ) فكان نصيب عبد الباسط سكينة أودت بحياته أمام بوابة محكمة فارسكور
شعب فارسكور سعيد بهذه النهاية التي فيها اقتص الله سبحانه و تعالى للشهيد عمرو الفرا .