نفى أنور البلكيمى النائب عن حزب النور السلفى، أن يكون قد استقال من مجلس الشعب، وشدد على أنه لم يخطئ، بعد أن تم اتهامه باختلاق واقعة الاعتداء عليه من لصوص لإخفاء عملية التجميل التى قام بإجرائها.
وقال البلكيمى، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء "ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء"، مشددا على أنه لم يخطئ فى الواقعة التى أثارت الرأى العام فى مصر وتناولتها وسائل الإعلام العالمية.
وقال مصدر مسئول فى اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب، إن المجلس لم يتلق استقالة النائب البلكيمى من المجلس، لكنه تلقى إخطارا من حزب النور باستقالة البلكيمى من الحزب.
وشكا البلكيمى من تناول الإعلام المحلى أو الدولى لقضيته، وقال إنه يظلمه ويضعه تحت الضوء لأنه ينتمى للتيار السلفى. وأضاف: "حتى لو حدث خطأ فى لحظة لم أكن فيها فى كامل قواى العقلية.. فهل أغلق باب التوبة".
وأضاف البلكيمى، "استقلت من حزب النور بإرادتى المنفردة وليس بسبب أى ضغوط حزبية"، متابعا :"لم أستقل من مجلس الشعب ولا أفكر فى ذلك" ، لكنه استدرك "لو رأى أهل دائرتى أننى لا أصلح سأستقيل.. رغم أنى يمكن أن أقول ليس لأحد دخل فى ذلك"، أما زوجة البلكيمى فتقول "ممثلو حزب النور جاءوا إلينا قبل الانتخابات وأصروا على ترشيحه لشعبيته .. والآن تخلوا عنا"، قبل أن تضيف "أنا أثق فى براءة زوجى .. لم أعهده كذابا .. أكذب نفسى ولا أكذبه".
وكان أنور البلكيمى، النائب عن حزب النور السلفى، أكد قبل أسبوع أنه تعرض لهجوم أثناء قيادته سيارته عائدا إلى منزله، حيث قام مسلحون بضربه وسرقة مائة ألف جنيه (نحو 16 ألف دولار) منه. إلا أن أطباء فى مستشفى "سلمى" للتجميل بضاحية العجوزة بالقاهرة أكدوا أن النائب السلفى خضع لجراحة تجميل للأنف .
الألمانية