قدَّم حسين إبراهيم زعيم الأغلبية ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس التحية لشهداء ثورة 25 يناير وللشعب المصري الذي فاجأ العالم بثورته، ولا يزال مصرًّا على استكمال ثورته.

وأضاف خلال الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى أن المصريين ضربوا أروع الأمثال للديمقراطية بخروج عشرات الملايين منهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية بغرفتيه الشعب والشورى، واصطفوا أمام اللجان في طوابير امتدت لعشرات الأمتار.

وأكد أن الحرية والعدالة على أتم استعدادٍ لإنجازٍ جديدٍ للثورة وللشعب؛ وذلك بوضع لجنة تأسيسية للدستور تضم جميع فئات الشعب لتوضع الدستور الذي ينتظره الشعب في الخارج قبل الداخل.

وقال: إننا نريد دستورًا يهدف إلى المواطنة بعيدًا عن اللون والجنس أو حتى العقيدة، ويحفظ العدالة الاجتماعية للجميع ويكون المصريون جميعهم سواء أمام القانون كما يمنع توغل أي سلطةٍ في اختصاصات السلطات الأخرى.

وتابع قائلاً: لنا مقترح لوضع تأسيسية الدستور خلاصتها أن تشكل من أعضاء البرلمان ومن خارجه على أن يكون من الداخل 40 عضوًا ومن الخارج 60 عضوًا نصفهم من الخبراء والمتخصصين، والنصف الآخر من الجمعيات والهيئات، واقترح تشكيل لجنة من داخل البرلمان مهمتها جمع الاقتراحات وإدراجها سواء من داخل البرلمان أو خبراء ومفكرين من خارجه، وعرضها على الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى.