أكد حسين إبراهيم زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب أن ترشيح الحزب لنبيل العربى أو عبد المنعم ابو الفتوح لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن الحزب متمسك بما قاله فى هذا الشأن أنه ينتظر فتح باب الترشيح و تقدم المرشحين و معرفة برامجهم. وسنقرر من ندعمه، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لا يريد مرشحا له خلفية عسكرية والإخوان مع الناس.
وأشار إبراهيم فى حوار مع برنامج 90 دقيقة مساء السبت إلى أن حزب الحرية والعدالة غير راض عن أداء حكومة الجنزورى التى تنتقل من فشل إلى فشل.
وأضاف أن هناك عدة استجوابات للحكومة مرتقبة فى البرلمان أهمها الاستجواب الخاص بوزير الداخلية بشأن مجزرة بور سعيد والذى سيعقد بمجرد الانتهاء من التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق و بعد هذه الاستجوابات سنسحب الثقة من حكومة الجنزورى وسنحاكم وزراءها المقصرين جنائيا قريبا، لأن لدينا إصرارا فى البرلمان أن نكشف الفاعل الخفى فى حادثة بورسعيد وقال :"إذا كانت الحكومة لا تستطيع أن تتحمل مسئولياتها فنحن مستعدون أن نتحمل المسئولية".
وأكد إبراهيم أن مستشفى سجن طرة غير مؤهل لاستقبال مبارك ولكن مستشفى ليمان طرة يصلح لنقله إليه، مشيرا إلى قرار النقل هو قرار المحكمة و نحن سنرفع تقرير لجنة الصحة بالبرلمان إليها.
وعن الجمعية التأسيسة لوضع الدستور أكد زعيم الأغلبية أن حزب الحرية والعدالة حريص على أن تكون الجمعية التأسيسية مكونه من جميع التيارات من داخل الحزب ومن خارجه من داخل البرلمان ومن خارجه فالدساتير توضع بالتوافق.
وقال إن هناك تناغما بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وهناك أهداف عامة بينهما ولكن الحزب يحسم مواقفة السياسية منفردا.
وأكد أن عهد الأغلبية الميكانيكية انتهى بعد الثورة مشيرا إلى أنه لن يكون هناك حصانة فى الدستور المقبل للمجلس العسكرى و ميزانية الجيش لن تكون سرا على البرلمان و قال:" إنه سيجرى الحديث عن موائمة بين الخصوصية والشفافية فى الوقت نفسه." ووعد زعيم الأغلبية أن الفصل التشريعى الأول لن ينتهى بدون تحديد حد أقصى للأجور إقرارا لمبدأ العدالة الاجتماعية.