28/07/2010

نافذة مصر / نواب إخوان

طالب النائب الدكتور حمدي حسن (أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) الحكومة المصرية بالاعتذار إلى بدو سيناء ورد اعتبارهم بعد إساءة محافظ شمال سيناء لهم، مشيرًا إلى أن لغة تخوين بعض أبناء الوطن لغة خطيرة.

واستنكر في سؤال عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد السلام المحجوب وزير الإدارة المحلية التصريحات الخطيرة التي صرح بها اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء والمنشورة بجريدة "الشروق" التي اتهم فيها البدو بأنهم سيئوا السمعة وبأنهم عملاء لإسرائيل وأن من أفرجت عنهم االداخلية مؤخرًا مجرمون، كما اتهم شيوخ القبائل بإتهامات مشينة وأنهم نتاج لاختيارات سيئة!!.

وقال أمين الإعلام: "لم يقل لنا المحافظ ما هو نوع إجرام مسعد أبو الفجر الذي أفرجت عنه الداخلية مؤخرًا بعد اعتقال لسنوات رغم حصوله على أكثر من 20 حكمًا قضائيًّا بالإفراج عنه".

وأكد النائب أن تصريحات المحافظ جاءت في الوقت الذي تحاول فيه الدولة تهدئة خواطر ونفوس البدو بعد المعاملات اللاإنسانية التي عومل البدو وأبناء سيناء بها ومنها حجز أبنائهم ونسائهم والاعتداء عليهم لإلقاء القبض على بعض الهاربين أو المطلوبين أمنيًّا!!!.

وأشار د. حسن إلى أن تصريحات المحافظ تتهم بعض أبناء مصر الذين كان لهم أداء بطوليًّا مشرفًا ضد الاحتلال الصهيوني بأخطر الاتهامات وأشنعها في الوقت الذي توجد فيه محاولات وأنباء عن طمع الكيان الصهيوني وآخرين مناصرين له في أرض سيناء كوطن بديل للفلسطينيين وفي الوقت الذي أهملت فيه الحكومة تنمية هذا الجزء المهم من الوطن.

وقال النائب: "رغم كل الادعاءات الزائفة التي تطلقها الحكومة بكافة مستوياتها تأتي هذه التصريحات الخطيرة لتلقي البنزين على النار فكانت كمن نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا".

يذكر أن البدو المطلوبين أمنيا في سيناء قد أقاموا مؤتمرا صحفيا منذ يومين طالبوا فيه بعزل اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء والذي وصفوه بــ "المحافظ الشتام" لما صدر منه من إساءات بحق البدو.