26 / 7 / 2010
نافذة مصر / برلمان دوت كوم :
انتقد النائب أحمد دياب (الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب) تصريحات دكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لجريدة الأهرام التي زعم فيها أن المعارضة والحركات الاحتجاجية تهدم ولا تبني.
وقال- في تصريحٍ لـ(برلمان دوت كوم): إنَّ الدكتور سرور تحدث بخلاف ما قاله في البرلمان من أن نواب المعارضة والإخوان أثروا الحياة البرلمانية وحرصوا على طرح أفكارهم وتصوراتهم في جميع القضايا التي أثيرت داخل المجلس فأيهما نصدق؟.
مشيرًا إلى أن من يحمل البلاد إلى المجهول هو الحزب الوطني الذي ينتمي إليه دكتور سرور عندما فشل في إدارة موارد البلاد وكوى المواطنين بنيران الغلاء والبطالة والفقر والمرض، ثم هو ينحدر بمصر عن دورها الإقليمي والدولي حتى أصبح الموطن مهدد في أخصص خصائصه وهو نهر النيل.
وأضاف النائب أن على المعارضة أن تطرح نفسها بديلاً عن الحزب الحاكم وإذا لم تفعل ذلك تحولت إلى معارضة مستأنسة تدور في فلك الحزب الوطني وعندها لا تكون معارضة حقيقية فهل هذا ما يريده دكتور سرور؟.
ووصف اتهام سرور للمعارضة بأنها تريد استقطاب الجماهير وإثارتهم وليس وضع الحلول لمواجهة الفساد بالإجابة المضطربة؛ لأن الفساد وصل إلى الركب نتيجة سياسات الحزب الوطني والحل الوحيد هو رحيل الحزب الوطني عن السلطة.
وكان سرور زعم في حوار له مع صحيفة الأهرام اليومية أن المعارضة والحركات الاحتجاجية تهدم ولا تبني وأن الحزب الحاكم اهتم بوضع سياسات عديدة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي كما أن كثير من المعارضة يحملون فئوس الهدم والأولى بالمعارضة تقتضي ألا تقوم بجذب الجماهير بالخطب الرنانة والهادمة.
ومن جانبه صرح النائب صبحى صالح (الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان) : أن إصرار المعارضة على التحدث عن سلبيات الحكومة سببه حجم الفساد الهائل الذى أحدثه الحزب الوطنى فى البلاد وتساءل صالح : " هل قدم الحزب الوطني غير هذه الانحرافات والفساد والسلبيات حتى تتحدث المعارضة وتقول إنَّ هناك شيئًا إيجابيًّا ؟ ".
وأضاف أن الحزب يرى الانتخابات مشروعة ويستمد منها مشروعيته رغم أحكام القضاء التي أبطلتها والتقارير الحقوقية التي وصفتها بأنها مزورة ورغم استبعاد القضاة والإصرار على إبقاء حالة الطوارئ".