06/07/2010
نافذة مصر / نواب إخوان
قال النائب الدكتور محمد البلتاجي (الأمين العام المساعد بالكتلة البرلمانية للإخوان وأمين العلاقات) إنَّ فتح معبر رفح المصري عقب حادث الاعتداء الصهيوني على سفينة أسطول الحرية التي كانت تتجه نحو غزة لكسر حصارها واستمراره حتى الآن دون إنهاء للحصار بشكل كامل ونهائي يوضح أن الأمر برمته كان مجرد إعلان لامتصاص الغضب الشعبي المصري والعربي والدولي.
كانت السلطات المصرية ما تزال تفتح ميناء رفح البري وشارف استمرار افتتاحه اليوم الأربعين لعبور الفلسطينيين من الجانبين وإدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة طبقًا لتوجيهات سيادية.
وأشار د. البلتاجي إلى أنَّه لا يوجد جديد حتى الآن سوى خروج ودخول الحالات الإنسانية من وإلى قطاع غزة دون أن يعبر فتح المعبر في أي لحظة عن فك شامل وكامل للحصار المفروض على قطاع غزة.
وأوضح د. البلتاجي أنَّه حتى الآن لم يدخل من المعبر مواد بناء ولم يتم تحويل أموال لبنوك غزة لإعمارها.
ووصف النائب فتح معبر رفح دون إدخال مساعدات حقيقية لإعمار القطاع وفك الحصار عنه بأنه إجراء ضعيف كان من البداية لتخفيف الاحتقان الشعبي وليس لكسر الحصار.