28/04/2010

نافذة مصر / صحف

بعد أن تسببت تصريحات النائب حسن نشأت القصاص المنتمي للحزب الوطني - التي طالب فيها الداخلية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين - بفضيحة عالمية للحزب الحاكم في مصر ، وردت أنباء عن اعتزام الحزب التضحية بالنائب وإسقاط عضويته من البرلمان لإنقاذ ماء وجهه وتبرئته من التصريحات التى ذكرها النائب.

ونقلت جريدة اليوم السابع أن القصاص الملقب بـ (نائب الرصاص) أبلغ قيادة برلمانية بالحزب الوطني استعداده لتقديم استقالته من مجلس الشعب المصري بعدما علم أن النية تتجه داخل الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الحاكم إلى إسقاط العضوية عنه خلال اجتماع اللجنة التشريعية بمجلس الشعب اليوم الأربعاء .

وكان تقرير تفريغ شريط اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي قد أثبت مطالبة القصاص للشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين، حيث قال :" لو كان الأمر بيدي لاستجوبت وزير الداخلية بسبب حنيته في التعامل مع هؤلاء الخارجين على القانون".

وأضاف "يا وزير الداخلية نحن 80 مليون بناقص شلة فاسدة ومتجاوزة عايزين يرجعوا أيام انتفاضة الحرامية" ، في إشارة إلى مظاهرات عام 1977 إبان حكم الرئيس الراحل أنور السادات ، وتابع قائلا : "اضربوهم بالنار واستعملوا الرصاص مع المتظاهرين الخارجين على القانون" .

وزعم القصاص بعد ذلك تحريف وسائل الإعلام لتصريحاته للنيل من صورة الحزب الحاكم ، وأكد عزمه التقدم ببلاغ للنائب العام ضد من قاموا يتحريف تصريحاته، إلا أن تفريغ الشريط أثبت إدانته.

وتقدم القصاص أمس الثلاثاء باعتذار رسمي مكتوب لمجلس الشعب عن مطالبته وزارة الداخلية إطلاق الرصاص على المتظاهرين فى الشوارع.

وقالت مصادر برلمانية أن القصاص تقدم باعتذاره حتى يتجنب توقيع عقوبة شديدة من المجلس اليوم الأربعاء عندما سيتم عرض تفريغ شريط اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي على اللجنة التشريعية.