14/09/2008

الأسكندرية ـ كتب / عمر الطيب :

حمّل د / حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وزير الداخلية  المسئولية الكاملة عن وفاة اللواء / ابراهيم عبد المعبود مدير مباحث السويس نتيجة اصابته بطلقات نارية من تجار المخدرات ،  نتيجة سوء سياسة الوزارة تجاه تجارة وتجار المخدرات ، مشيراً إلى أنه بات على يقين  ان الداخلية تستفيد فعليا من وجود هذه التجارة المحرمة وتساعد علي انتشارها للاستفادة من ذلك في طلب تجديد حالة الطوارئ بمصر والتي تستغلها في التنكيل بالمعارضين السياسيين وليس لمحاربة تجار المخدرات واباطرتهم .

 مضيفاً "لم نسمع ان الداخلية القت القبض علي واحد فقط من كبار التجار او حتي اعتقاله وفقا لقانون الطوارئ بل ما سمعناه هو اعتقال الشرفاء من اساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين وغيرهم من الناشطين سياسيا من جماعة  الاخوان المسلمين وغيرهم ليس هذا فقط بل إن اعتقالهم يتم تحديا لأحكام القضاء الذي قضي ببراءتهم  ..

وقال حسن فى سؤال عاجل قدمه إلى مجلس الشعب أنه قدم للوزير رسميا  قائمة باسماء سبعة عشر تاجر" صغير " وعناوينهم لم يتم اتخاذ اي اجراء ضدهم بل ان تجار المخدرات زادت سطوتهم وراجت بضاعتهم وسط حماية ضباط الشرطة ..

كما إتهم حسن الوزير بتدمير تقاليد وأعراف وقوانين الشرطة التي تقضي باحترام التسلسل القيادي والرتب وتفضيل بعض التخصصات علي البعض الآخر دون مراعاة للرتبة

مؤكداً أنه أقام احتفالاً بذكري غزوة بدر ففوجئ بضابط  أمن الدولة برتبة رائد يأمر ضابطا آخر برتبة لواء أن يزيل الحصير الذي يجلس عليه الحاضرون ويهرول اللواء لينفذ الأمر ويرفع بنفسه الحصير  قائلا : حاضر ياباشا !!

وأكد حسن أن  هذا التدمير للأعراف والتقاليد والقوانين والذي يتم نتيجة سياسات الوزير الخاطئة ينذر بأمور ونتائج خطيرة مضيفاً "وما يحدث من قتل وتعذيب واهانة داخل اقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز لخير دليل وكذا انتشار المخدرات في ربوع الوطن وما احداث النخيلة ونجع عبد الرسول منا ببعيد "! 

داعياً رجال الأمن إلى احترام احكام القضاء مؤكداً أن الأمن لن يتحقق مع انتشار المخدرات ، ولن يتحقق الأمن اذا فشل الانضباط ولم يحترم التسلسل القيادي الذي يحفظ  كرامة الضابط الكبير امام الصغير.

مشيراً إلى أنه إذا استمرت هذه السياسات فالفشل نتيجة محتومة !! وعاجلا او آجلا ستتحملون بالتأكيد نتيجة الفشل والاهمال.