21/12/2008

كتب : عبد الله شحاتة

تقدم د. حمدي حسن (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) ببيان عاجل إلى د. أحمد نظيف (رئيس الوزراء)، د. طارق كامل (وزير الاتصالات) حول انقطاع كابلات الإنترنت.

وقال حسن: لقد فوجئنا وبقية المصريين بانقطاع خدمة الإنترنت يوم الجمعة 19/12/2008 وعلمنا بانقطاع الكابلات البحرية الثلاث -جميعها- التي تمد الخدمة لبلادنا، موضحًا أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك الانقطاع؛ إذ حدث ذات الانقطاع في بداية هذا العام أيضًا ولم نعلم حتى الآن نتيجة التحقيقات التي أُجريت عن أسباب هذا الانقطاع.

الغريب في الموضوع هو ما نُشر في صحف الخميس 18/12 (الدستور) عن موضوع رشاوى الكابلات البحرية.. وتصريحات السيد وزير الاتصالات بأن الموضوع له حساسية خاصة لارتباطه ببعض الجهات السيادية، وأن الرقابة الإدارية ألقت القبض على مهندسين بالشركة المصرية واتهامهم بتلقي رشاوى!!

وتساءل حسن هل قطع الكابلات الثلاثة مرة واحدة رغم اختلاف وبُعد مساراتهم له علاقة بهذا الموضوع  للضغط على المسئولين؟؟ هل قطع الكابلات مرة واحدة رغم بعد المسافات بينهم عملية قرصنة وابتزاز أم حرب خفية لتدمير الأنشطة الاقتصادية المعتمدة على الإنترنت والاتصالات فائقة السرعة لصالح دول أو شركات أخرى؟ ما نتيجة التحقيقات عن انقطاع الكابلات في المرة الأولى؟ وما الإجراءات الحكومية لمعالجة آثار الانقطاع الثاني؟ وما قيمة الخسائر التي حدثت للاقتصاد القومي نتيجة هذا الانقطاع؟ وهل ستقوم الحكومة بدفع التعويضات المستحقة والمناسبة للمتضررين؟ كيف يتم تلافي هذا الاعتداء على الكابلات مرة واحدة وبهذا الشكل الخطير المتكرر؟ ولماذا لا توجد شركات أخرى نعتمد عليها - بدلاً من أو بالإضافة إلى -الشركات الحالية؟