16/12/2008

أكَّد النواب المحامون في الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين استعدادهم الكامل للدفاع عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي حيال محاكمته.

وأشار د. أحمد أبو بركة (عضو الكتلة وعضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب) في تصريحٍ لـموقع نواب الإخوان إلى أنَّ هذه المحاكمة إن تمت يجب أن تتم في واقع يتسم بالشفافية والإعلان، محذرًا من تعذيب الصحفي أو إجباره على اعترافات معينة.

يُذكر أنَّ 77 نائبًا من الإخوان والمعارضة والمستقلين بمجلس الشعب طالبوا كافة الجهات والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن حرية الرأي؛ بالتضامن مع الزيدي، والذي عبَّر عن رأيه برفض احتلال بلاده بإلقاء حذائه في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وأبدى النواب- في بيانٍ أصدروه - رفضهم الاعتداءَ عليه بالضرب خلال المؤتمر الصحفي من قِبَل رجال الأمن الأمريكيين والعراقيين.

وأشار النواب إلى تضامنهم مع الزيدي، خاصةً أن موقفه جاء تعبيرًا عن رفض احتلال بلاده وثأرًا لدماء أشقائه من العراقيين؛ الذين قُتلوا ظلمًا وعدوانًا على يد المحتل الأمريكي.

ودعا النوابُ كافةَ المنظمات المعنيَّة إلى المطالبة بالإفراج عن الصحفي، وحمَّلوا هذه الجهات مسئوليتها تجاه ضمان حياته.