استنكرت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر، ممارسات أمن الانقلاب، واختطاف الطالبات قسريًا، مطالبة المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والدولي , والمجتمع المصرى بتحمل المسئولية تجاه الفتيات المختطفات.

وقالت الحركة فى بيان أصدرته مساء الثلاثاء أن النظام يقوم باختطاف الفتيات بعد فشله فى إسكات صوت الطلاب، مستنكرة هذا الأسلوب الرخيص وتلك اللعبة القذرة لتهديد كل بنت من بنات الأزهر

وأشار البيان إلى أن التحرش والاختطاف والإخفاء القسرى نتيجة رفع الصوت والمطالبة بالحقوق والنداء للحرية بمثابة اعتداء على قيم المجتمع المصرى ككل وليس بنات الأزهر وحدهن".

وأضاف: "بعد أن كان الحصاد المر لطالبات الأزهر الشريف طيلة عام مضى، لم يتوقفن فيه عن طلب الحرية لمائة وسبعة وعشرين معتقلة، 35 منهن اعتقلن من داخل حرم الأزهر بعد الضرب والسحل والتحرش، ولا زال يقبع منهن داخل الزنازين 13 فتاة تعانين الويلات داخل محبسهن.. يبدو أنه لم يكف السلطات الحالية للبلاد هذا الحصاد لتمعن إجرامًا وظلمًا،

ولفت البيان إلى انه تم حصر عدد المعتقلات منذ بداية العام الدراسي وحتى اليوم وبلغ 13 فتاة معتقلة". وشدد علي ان الظلم تجاوز كل حد، وتجاوز كل الخطوط الحمراء، وأهدر كل القيم، ولا زالت بناتنا المظلومات يتجرعن مرارته، وينتظرن الوقوف معهن والانتصار لحقهن وفك قيدهن .