كشف اتحاد طلاب جامعة الأزهر عن المعاملة السيئة التى يتعرض لها الطلاب المضربون وهم أكثر من مائة وخمسين  مضربا عن الطعام يخضعون لأشد وأحقر الأساليب القمعية فى السجون من صعق بالكهرباء وسبهم وأهلهم وسب دينهم بأقذع الألفاظ  والتعدى عليهم وضربهم حتى وهم داخل مستشفيات السجن حين يغمى عليهم ولا يستطيعون الوقوف مع رعاية صحية غاية فى السوء عن عمد .

وأكد الاتحاد في بيان صحفى  أن " طالب الازهر المعتقل بين أربعة جدران والذى لاحول له ولا قوة لايملك سوى جسده الضعيف يدافع به عن نفسه بإضرابه عن الطعام وهاهو يقدمه فداء لحريته وكرامة وطنه أمام إدارة سجن تهددهم بالقتل أو الحرق أحياء دون أى مساءلة او محاكمة للجناة "

وأشار إلى أن أبناء اتحاد طلاب جامعة الأزهر هم أيضا وقود فى تلك المعركة لنيل الحرية معركة الأمعاء الخاوية لطلاب الأزهر مثل أسامة زيد رئيس اتحاد كلية التجارة المنتخب من بين عموم زملائه والمعتقل بسجن أبى زعبل نفسه مضرب عن الطعام يتعرض لأشد الانتهاكات داخل محبسه ولا يستطيع الوقوف على قدميه مثله مثل باقى أبناء الأزهر الشريف ..

وندد البيان بالصمت الرهيب من منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية والإدارة المتواطئة للجامعة والتى تفزع لمن ترغب فقط وتضامن مع من تود فحسب .. ولاتنتفض أو تفزع لطالب الأزهر الذى لاتمر لحظة إلا وبها يهان ويعذب ويعتدى عليه ..

واختتم البيان بالقول :" نحن اتحاد الطلاب سنبذل كل مافى وسعنا لفضح مايحدث لطلابنا من مهازل ونكون صوتا لهم فى كل ميدان .. متضامنون مع إخواننا المضربين داخل السجون ولن نهدأ حتى يحصل كل طالب على حقه فى الحرية والعدل والعيش الكريم وحتى ترد لكل مهان كرامته ويأخذ حقه من سجانيه ."