تتفق المؤسسات والجمعيات الخيرية في مصر أيضاً عشرات الملايين من الجنيهات على المواد الإعلانية التي تعرضها القنوات الفضائية خلال شهر رمضان، لحث المتبرعين في دعمها اتساقاً مع روحانيات شهر مبارك المعظم.
وظل هناك جدل قائم لفترة طويلة حول ماهية طبيعة تعامل تلك المؤسسات الخيرية مع القنوات، فيما يتعلق بأسعار الإعلانات الباهظة، خاصة وأن تلك الجمعيات هي في الأصل متلقية للتبرعات.
أجاب أحد العاملين بهذه المؤسسات على هذا الجدل بحسب ما نقلته صحيفة "هافينغتون بوست" وفضل عدم ذكر اسمه، فقال إن القنوات تتفق مع هذه المؤسسات بنظام "النسبة المئوية من التبرعات".
أي أن القنوات تحدد لهذه الجمعيات نسبة مئوية تشترط الحصول عليها من قيمة التبرعات التي تتلقاها هذه الجمعيات باتفاقيات صارمة جداً كون تلك الجمعيات تخضع للرقابة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وإن كان الأمر لا يخلو من موائمات حسب ما قال المصدر.

