قال الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب أن تجربة أمن الدولة في طريقة التدليس وتلفيق التهم مازالت مستمرة حتى الان وأن آخر شخص يستطيع أن يتكلم عن موقعة الجمل هو احمد شفيق الذي كان يتولى رئاسة الوزارة ساعتها وكان يجب أن يحاكم وليس ان يعزل فقط وما يفعله الان هو تضليل للرأي العام.

وقال خلال لقائه على قناة دريم في برنامج العاشرة مساءا أمس أن هناك من يراهن على استبدال ذاكرة الشعب المصري ويتصور أنه يمكن أن يمسح ذاكرة التاريخ والايام التي عاشها الصغير والكبير .

وأشار البلتاجي إلى أننا أمام مشهد في غاية السخف والعته والجنون ولو وضعت بعض المؤسسات نفسها في هذا المشهد تكون بذلك كمن يلعب بالنار. مستنكرا رجوع رموز الحزب الوطني والنظام القديم يظهرون دون حياء ويملأون الساحة الاعلامية

وتساءل البلتاجي طالما شفيق لديه هذه المعلومات لماذا لم يعط هذه المعلومات للجهات المسئولة وسكت عنها لمدة عام ونصف .

وقال البلتاجي إن الوثائق والتسجيلات الخاصة بأيام الثورة موجودة لدى الجهات الامنية وأنه تقدم ببلاغ للنيابة منذ شهور مشيرا إلى أن المسئولية تقع على عاتق رئيس جهاز المخابرات العامة والحربية والامن الوطني الذين لم يكشفوا حتى الان عن هوية القناصة الذين قتلوا المتظاهرين و سائقي السيارات الامريكية التي دهست المتظاهرين .

مؤكدا أن كل ما يثار الان يقع في إطار اللعبة الانتخابية التي يحاول شفيق من خلالها تشويه صورة المنافس له في انتخابات الاعادة