وصف "مجلس أمناء الثورة"، نتيجة الانتخابات الرئاسية، بأنها "مفاجأة من العيار الثقيل للقوى الثورية"، مشيرا إلى أن الثورة ومصير الدولة المصرية باتا فى خطر حال وصول الفريق أحمد شفيق إلى سدة الحكم.

ودعا المجلس – فى بيان اليوم - كل القوى الثورية والوطنية إلى الوقوف صفا واحدا خلف مرشح حزب "الحرية والعدالة"، محمد مرسي وتجاوز الخلافات الفكرية والسياسية مع جماعة الإخوان المسلمين.

ورأى أن أى خلاف قد يكون موجودا مع المرشح الإسلامى، لا يرقى بأى حال من الأحوال، إلى تعرض مكاسب الثورة المصرية للخطر، لافتة إلى عدم وجود أرضية من أى نوع يمكن الوصول إليها مع الفريق شفيق، فضلا عن أنه يمثل بشكل قاطع النظام السابق بكل جرائمه.

وأكد على أنه لا سبيل للخلافات الأيدلوجية في مثل هذه اللحظات التاريخية الفارقة في مستقبل الوطن، وأن نجاح الثورة وأهدافها بات هو الهدف الأول والوحيد فى هذه المعركة للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، داعيا القوى الثورية وجماعة الإخوان المسلمون إلى تحمل مسئولياتهم المصيرية في هذه اللحظة الفارقة.

وطالب، جماعة الإخوان المسلمون وحزب "الحرية والعدالة"، بتقدير الموقف السياسي بدقة، وطمأنة القوى الثورية والسياسية بشكل عملى، بعدم الانفراد بالسلطة وتقديم مشروع أو خريطة للحياة السياسية فى المرحلة القادمة، وتطمين الأقباط على حقوقهم الدستورية، مع تقديم تنازلات بشأن الخلافات السياسية الرئيسية المطروحة علي الساحة ومنها تشكيل وعمل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور.