أطلق بلطجية يتبعون مرشح الفلول حامد جهجا فى دمرو الرصاص على أحمد صلاح الغندور إبن اخو سيد الغندور أحد كوادر الإخوان المسلمين فاصابوه فى كتفه ـ وتم نقله إلى مستشفى طنطا العام حيث خضع لجراحة عاجلة.

كما حاصروا منزل النائب محمد العادلي فى محاولة لاقتحامه والاعتداء عليه ، وقاموا بتحطيم سيارته.

وتوجهوا إلى المستشفى الخاص بالدكتور فتحي إسماعيل احد مؤسسي حزب الحرية والعدالة وهاجموها كما هاجموا أنصار منازل أعضاء الإخوان المسلمين ومناصري حزب الحرية والعدالة بالسنج والسيوف والأسلحة النارية

كان جهجا قد قام بحرق كل لافتات الحرية والعدالة بمجرد إعلان النتائج، واستولى مسلحوه على كل مداخل القرية ، فيما حاول العادلي دخول منزله عبر طريق ترابي قبل أن يهاجموا منزله.

ويأتي الاعتداء رداً على خسارة حامد جهجا أمام نائب الحرية والعدالة يحيي المسيري، وكان جلال جهجا (الوالد) قد خسر أيضاً أمام العادلي فى إنتخابات 2005.

وتوجه العادلي ببلاغ إلى النائب العام محذراً من تصاعد اعمال العنف فى الدائرة ، ومطالباً بإتخاذ إجراءات ضد المتهمين .
فيما توجه قيادات من الإخوان ومن الحرية والعدالة إلى قيادات الشرطة لاطلاعهم على التهديدات وطلب الحماية والتدخل إلا أن نائب مأمور مركز المحلة الكبرى رفض التدخل .
وهددأهل القرية  بقطع طريق المحلة الدائري إذا لم تتحرك الشرطة للقبض على جهجه واعوانة ممن قالوا أنهم تربوا على مائدة البلطجة في عهد النظام البائد.