تقرير - عمر الطيب :

شن المحامي عصام سلطان الذي خسر حزبه خسارة فادحة فى المرحلة الأولى من الإنتخابات التشريعية المصرية هجوماً شرساً على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذي حصل على أعلى نسبة من التصويت فى نفس المرحلة.

واتهم سلطان ( فى برنامج هاله سرحان : ناس بوك ) الجماعة بمحاولة منعه من الفوز فى دمياط ، رغم ذلك حصل حزبه على أعلى الأصوات (!!).

وقال أن حزباً يعلن أن مرجعيته إسلامية لا يمكن أن يقوم بالتزوير بمثل هذه الطريقة.

زاعماً أن الأخوات رفعوا شعار ( الحرب خدعة ) لدعوة أنصاره للتأشير على رمز الميزان بزعم أنه رمز سلطان، وأن الإخوان ضربوا أنصاره فى المنيا واصابوهم ثم أفتروا عليهم كذباَ (!!).

وقال بصفاقه (عمليات التصويت شهدت من الحرية والعدالة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).

مشدداً على أن الكثرة فى القرآن الكريم لم تتبع إلا بذم فى إشارة إلى المقاعد التي حصل عليها الحرية والعدالة.

وزعم (المهزوم) سلطان و(المذيعة) سرحان فى مشاهد هزلية أن حزب الوسط سيكرر نفس إنجاز العدالة والتنمية فى تركيا الذي خرج من رحم الرفاه ليفوز بحكم تركيا رغم نتائجه المتواضعه فى أول إنتخابات يشهدها (!!)، رغم أن الحزب التركي إكتسح إنتخاباته الأولى بعد أشهر قليلة من تأسيسه.

فيما قالت المذيعة (العتيقه) لما يوصل حزبك للحكم وتصبح الرئيس إبقى إفتكرني (!!).

وزعم سلطان أن دعايته فى الدائرة لم تتعدى 22 الف جنيه مقابل 200 إلى 300 مليون جنيه للإخوان (!!)

وأشار بغرور إلى أن أدائه فى البرلمان سيكون بألف رجل مقابل (برلمان يجيد السمع والطاعة) !!

وقال أنه سيكون كالرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى .

وزعم أن كلمة أسسه الإخوان المسلمون فى دعاية حزب الحرية والعدالة تخالف القانون، كما هاجم بشراسة المرشد السابق للجماعه ا/ مهدي عاكف .

وكان حزب الوسط (المتواضع) قد ارتكب أعمال بلطجة فى تلا والمنيا أدت لمقتل وإصابة شخص، كما حصل على مقعد واحد ( لعصام سلطان بصعوبه  بالغة )..