27/11/2010

نافذة مصر / الشروق:

كشفت جريدة «الشروق» نقلا عن مصادر رفضت ذكر اسمها أن الحزب الوطني يقف خلف حملة مكثفة يخطط لتنفيذها قبل ساعات قليلة من بدء الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب بعد غد الأحد، تستهدف تعليق عدد ضخم من الملصقات المناهضة للإخوان في محاولة لتشويه صورة الجماعة أمام الناخبين.

وقالت المصادر إن 5 ملصققات متنوعة على الأقل قد جرى تصميمها، وتحمل شعار: "قبل ما تنتخبوهم، اعرفوا تاريخهم الأسود"، وتحته عبارات تختلف من ملصق لآخر، مثل: "مرشدهم قال طز في مصر"، و"عماد طه عضو الجماعة لـ20 سنة: فكرهم الطاعة العمياء أو الطرد"، و"مليشيات ولا طلبة جامعات!، المنظر الأسود لشباب الإخوان في العرض العسكري داخل جامعة الأزهر"، و"مرشد الإخوان حرض نوابه في البرلمان على ضرب معارضيهم بالجزمة، هي دي الديمقراطية يا جماعة؟".

وأكدت «الشروق» أن أعدادا كبيرة من هذه الملصقات تم إعدادها لتعليقها في كل القرى والمدن والأحياء التي يخوض مرشحو الإخوان الانتخابات في دوائرها، وبعض هذه الملصقات سيتم تعليقها داخل حرم اللجان الانتخابية، وأمام صناديق الاقتراع.

وأضافت المصادر أن هذه الملصقات موجودة حاليا بداخل المقرات التابعة للحزب الوطني ومرشحيه، حيث سيجري تعليقها ليلة الأحد، قبل 8 ساعات على الأكثر من إجراء الانتخابات، وبعد تسليم اللجان الانتخابية لوزارة الداخلية لتأمينها، وللجنة العليا المستقلة للانتخابات.

وحاول الوطني إظهار الحملة في صورة الحملة الشعبية، وإخفاء أي علاقة لمرشحيه بالحملة، فنوع الجهة التي تقف وراءها في كل ملصق، وتظهر على المصلقات أسماء شباب ضد العنف، وشباب ضد القهر، وشباب ضد الاستبداد، وغيرها.

هذا وقد أفاد مراسلي (نافذة مصر) بمحافظتي الغربية والقليوبية بظهور تلك الملصقات منذ فجر الجمعة بعدد من دوائر بالمحافظتين مثل دائرة بنها بالقلوبية ودائرة نهطاي بالغربية. 

وتعرضت الكثير من الملصقات للتمزيق ـ على يد الجماهير ـ بعد ظهورها  ، وحظيت بالإستنكار واللعن .

وشارك الإخوان فى تحرير مصر من الإستعمار واسقاط الملكية ، بينما كان الكثير من رموز الحزب الوطني الفاسد الموجودين الآن يؤثرون السلامة ، ويعتزلون السياسة .