09/09/2010

نافذة مصر / نواب إخوان

بدأ النائب جمال شحاتة (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ونائب دائرة (قسم ثان شبرا)، وعدد من أهالي الدائرة اعتصامًا مفتوحًا بعد عصر أمس بمقر مركز شرطة قسم ثان شبرا؛ احتجاجًا على اختطاف 2 من أنصاره أثناء تعليقهما لافتة تهنئة باسم النائب لأهالي الدائرة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

واستنكر شحاتة التعنت الأمني ضده وضد أنصاره، في ظل السماح لعشرات المتطلعين للترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة بتعليق لافتات الدعاية الانتخابية، وهي التصرفات المخالفة للقانون باعتبار أن فتح باب الدعاية الانتخابية لم يبدأ بعد!!.

وقال: إن الأمن يتعنت ضده وضد أنصاره؛ على الرغم من كونه عضوًا بمجلس الشعب، ويسمح له القانون بتعليق مثل هذه اللافتات!.

وأكد أن اعتقال أنصاره دليل على تأهب النظام لمواجهة جميع وسائل الإخوان الإصلاحية، والعمل على ترويع أهالي الدائرة من الإخوان قبيل انتخابات الشعب القادمة، مطالبًا النظام بالبعد عن سياسة "الكيل بميكالين"، والتعنت الواضح والصريح حيال أنصار نواب الإخوان.

وأضاف: "لن أفض اعتصامي قبل الإفراج عن أنصاري وعن اللافتات التي استولت عليها القوة الأمنية أثناء اختطاف أنصاري".

وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت صباح أمس أحمد فوزي "محاسب"، وحربي البنا "مدرس" أثناء تعليقهما لافتات تحمل اسم النائب جمال شحاتة، وتهنئ أهالي الدائرة بعيد الفطر المبارك، واقتادتهما إلى مركز شرطة قسم ثان بشبرا الخيمة.

يذكر أن لافتات الدعاية لمرشحي الحزب الوطني لانتخابات مجلس الشعب والتي من المقرر انعقادها في شهر نوفمبر من العام الحالي قد انتشرت بشكل واسع - على خلاف القانون - في مختلف أنحاء الجمهورية وفي جميع الدوائر بلا استثناء ، دون اي مضايقة لأحد من انصار هؤلاء المرشحين.