30/05/2010م
 
أكد التقرير الأول للجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي ان الصحف الحكومية تحيزت لمرشحي الحزب الوطني فى انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وذلك على حساب الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين .

وقال التقرير أن الصحف الحكومية استغلت سياستها التحريرية لتحسين صورة الحزب الوطني.

وأوضح التقرير أن صحيفة الأهرام خصصت ما نسبته 33.18% من إجمالي تغطيتها لفعاليات الانتخابات للحزب الوطني، وتوزعت على مواد صحفية ذات توجهات إيجابية جدا بنسبة 5.62% وإيجابية بنسبة 58.39% ومحايدة بنسبة 29.44%، هو الحال في صحف الأخبار، الجمهورية، والأهرام المسائي.

وعاب التقرير على صحيفة المساء تخصيص 80% من إجمالي المواد الصحفية المنشورة عن الانتخابات للحزب الوطني، وهو ما اعتبره التقرير انحيازا غير مسبوق لم تسبقها فيها أي صحيفة أخرى.

وأشار التقرير إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت الحاضر الغائب في غالبية التغطيات الصحفية للصحف الحكومية، حيث جاءت الجماعة، التي تذكرها الصحف باسم الجماعة المحظورة، في المرتبة الثالثة من حيث درجة الاهتمام؛ توزعت أخبارها بين السلبية والسلبية جدا.

وأوضح التقرير أن صحيفة روزا اليوسف أولت اهتماما ملحوظا بالحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين، حيث خصصت الصحيفة ما نسبته 52.29% لصالح الحزب الوطني، مقابل ما نسبته 32.6% لجماعة الإخوان، معظمها إيجابية للحزب الوطني في مقابل توجهات سلبية وسلبية جدا ضد الإخوان.

ولاحظ التقرير أن الصحف الحكومية لم تهتم بباقي الأحزاب رغم حرصها على إيراد أكبر عدد من المعلومات عن الأحزاب المنخرطة في الانتخابات، وهو ما ينعكس في تدني نسبة المواد المنشورة عن تلك الأحزاب.

وفي المقابل أشار التقرير إلى أن صحيفة الدستور كانت من الصحف المتحيزة ضد الحزب الوطني، حيث أولت الصحيفة اهتماما ملحوظا بالإخوان المسلمين والحزب الوطني، حيث سعت الصحيفة إلى تحسين صورة الإخوان على حساب الوطني، وبلغت نسبة المواد المنشورة عن جماعة الإخوان 32% من إجمالي المواد المنشورة حول مختلف القوى السياسية معظمها إيجابي، مقابل 42% للحزب الوطني.

 وتدور المنافسة فى الانتخابات على 88 مقعدا قدم لها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم مرشحين في جميع الدوائر وعددها 76 دائرة بينما تنافس جماعة الأخوان المسلمين أقوى الجماعات السياسية المعارضة في البلاد على 12 مقعدا .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: صحيفة الشروق ، مصراوى .