22/05/2010

نافذة مصر / إخوان الجيزة :

أكد عزب مصطفى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين  ، و مرشحهم فى انتخابات التجديد النصفي نتخابات الشورى عن دائرة الجيزة أن مسلسل البلطجة الحكومية ما زال مستمراً ضده وضد أنصاره بالرغم من الوعود والأماني التي يحاول النظام الترويج لها من كون الانتخابات نزيهة ولا تشهد أي تدخلات من جانب الأمن .

وقال عزب أنه أثناء جولته في منطقة الجيزة  أمس " الجمعة "  تم اختطاف شابين من بين موكبه بطريقة أشبه ما تكون بأعمال العصابات والبلطجة .

وسيتم عرض المختطفين على النيابة اليوم السبت  ! .

ويأتي التعسف ضد عزب ، فى الوقت الذي تتعاطف فيه الداخلية مع منافسه مرشح الحزب الحاكم و مرشح حزب الغد موسى مصطفى !

وفى حلوان واصلت الأجهزة الأمنية بمحافظة حلوان إجراءاتها التعسفية ضد النائب علي فتح الباب مرشح الإخوان ، حيث أغلق مسجد المحرقين بعرب الحصار، أمس الجمعة؛ لمنع "فتح الباب" من أداء صلاة الجمعة .

وفوجئ المصلون بلافتة معلقة على المسجد قبل الصلاة ، بأن المسجد مغلق للترميم، وأنه طبقًا لقرار وزير الأوقاف يمنع إقامة الشعائر فيه لحين انتهاء الترميم.

كما قام الرائد محمد فايز الله رئيس مكتب أمن الدولة بالصف باستدعاء الحاج كامل المحرق كبير عائلة المحرق بعرب الحصار بالصف، ، وقام بتعنيفه وأمره بألا يستقبل فتح الباب في أي من الدواوين بعرب الحصار، وأن يغلق مسجد المحرقين ويمنع أداء صلاة الجمعة فيه .

وقد أدى ذلك إلى أزمة كبيرة كادت تشعل النيران في الصف بأكملها ، بعد أن علم شباب عرب الحصار بما حدث مع كبيرهم .   
وقام الشباب بعمل سرادق خارج المسجد، استضافوا فيه النائب عقب الصلاة ، ودعوه للغداء، وشارك معهم حشود من رجال وشباب عرب الحصار،  في مقدمتهم الشيخ عبيد المحرق مستشار شيخ الأزهر .

وتكلم محمد نصار أحد أعيان العرب، عن دور الرجل العربي وشهامته، وطالب من شباب عرب الحصار ألا يقبلوا ما حدث وأن يردوا بإيجابية لإزالة الغيوم والعراقيل التي فرضها الحزب الوطني الحاكم على مصر، وأن يجتهدوا ليسجل التاريخ شهامتهم.

وقد أعلن شباب العرب تأييدهم لفتح الباب، وأن ما حدث مع كبيرهم، وغلق بيت الله لن يمر بدون حساب.