انطلق ثوار مدينة الحسينية بمسيرة حاشدة سبقتها سلاسل بشرية علي طريق الحسينية صان الحجر صباح اليوم استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية لأسبوع ثوري جديد ضمن موجته الثورية ارحل بعنوان"السيسي يحرق مصر" تحت شعار تيران وصنافير مصرية،


وأكد الثوار أن ثورتنا مستمرة حتى تقتلع هذا النظام العسكري الغاشم، وتعيد الأمن والإستقرار لشعبنا ووطننا، وساعتها يمكننا تطوير المناطق العشوائية بتوافق كامل مع أهلها وبطريقة لاتسبب لهم اي ضرر، ولن تنسينا الحرائق المفتعلة حق مصر في السيادة علي الجزيرتين ورفض بيع مصالح الغلابة للصوص الداخل والخارج.


وأعلن الثوار أن موقفهم واضح، إزاء قضايا الوطن وحقوق الشعب، فلا تفريط في أن جزيرتي "تيران وصنافير" مصريتين، ولا قبول بإعلان الأخرق نيتانياهو بتهديد مصر عام 2011 أثناء غضبة الثوار ضد كيانه المرفوض، ولا تنازل عن حقوق شهداء رابعة العدوية والنهضة وكل المجارز التي ارتكبت من القديسيين وحتي الآن.


وحملوا حكومة الانقلاب المسئولية عن حادث استهداف الشرطة في حلوان، واستمرار تهجير أهالي سيناء وتدميرها وإراقة الدماء بفشل واضح في المواجهة المسلحة، وإذا كان للإرهاب والفشل والإجرام متهمً، فالسيسي، وحكومته الفاشلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا هم المتهمون الحقيقيون.


وأكدوا عن كامل ثقتهم في صمود الرئيس محمد مرسي، وأن أي أحكام تلاحقه هي والعدم سواء، فهو الرئيس الشرعي، رغم أنف الانقلاب، ونجدد رفضنا لأحكام الإعدام ونعتبرها، امتداد لانتقام هذا الحكم العسكري، ممن يرفض ظلمه وفشله في كل شيء.