31/03/2009
نافذة مصر - مهند حامد :
اعتصم أمس الأحد المئات من الإداريين والإداريات وأمناء المخازن والعمال أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالصرف الفوري لحافز الإثابة والإدراج في كادر المعلمين، وسط تحرشات وتضييق واضح من الأمن علي المعتصمين والمعتصمات الذين اختنقوا من الطوق الأمني الذي منعهم من الخروج أو الدخول من مقر الاعتصام بشارع حسين حجازي لشراء طعام أو مياه للشرب، واشتبك الأمن مع المعتصمين .
من جانبهم، عبر المعتصمون كما ذكرت الدستور عن استيائهم الشديد من أسلوب الأمن من التعامل معم مؤكدين أن اعتصامهم كان سلميًا يرفعون فيه مطالب مشروعة وعادلة، وهتف المعتصمون الذين مثلوا محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية والسويس والمحلة والدقهلية والقليوبية ضد وزيري المالية والتعليم الذين قالوا إنهم يستغلون الإداريين وعمال المدارس الذين يعانون ظروفًا اقتصادية صعبة، ويصرحون تصريحات غير مسئولة حول هامشية دورهم في العملية التعليمية، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الاعتصام من أجل الكادر وحافز الإثابة محليات، وهتفوا «يا وزير يا وزير .. الإداري مش أجير» ، في حين شهدت معظم المحافظات إضرابات عامة عن العمل تحت راية مطلب الأجر العادل والإدراج في الكادر والصرف الفوري لحافز المحليات.
وفي المحافظات، شارك عشرات الآلاف في الإضراب العام لإداريي التربية والتعليم استجابة لدعوتي النقابة العامة للعاملين بالتربية والتعليم والبحث العلمي ولجنة الدفاع عن حقوق العاملين بالتربية والتعليم، فيما حضر الإداريون إلي الإدارات التعليمية في كل المحافظات مقررين الإضراب عن العمل، مشيرين إلي أن وعود الوزير وقيادات الوزارة مطاطة وغير شفافة وتخسف بحقوق الإداريين الأرض مؤكدين مشروعية مطالبهم.