كتب - محمد عبدالعزيز :
المعتقلة أميرة فرج محمد قاسم، اعتقلت برفقة آية محمد نبيل حجازي في 1-5-2014 في أحداث شارع محمد محمود بالتحديد قضية مؤسسة بلادي حيث تم لفقت لهم تهم بتوظيف أطفال الشوارع في أعمال سياسية ، و إلى الآن لم يتم الإفراج عنهما وهما من المحتجزات في " سجن القناطر".
كانت قوات الأمن قد اعتقلت مديرة مؤسسة بلادي لإعادة تأهيل أطفال الشوارع، "آية محمد نبيل أحمد حجازي – 27 عامًا، وزوجها محمد حسنين مصطفى، وأيضًا إحدى العاملات بالمؤسسة وتدعى أميرة فرج محمد قاسم – 22 عامًا، وكذلك اعتقال شريف طلعت، وإبراهيم عبدالرب الصالحي، و محمد السيد محمد السيد، وكريم مجدي محمود، و زينب رمضان التي خرجت بكفالة الف جنيه بعد ثمانية أيام من الاعتقال ، بالإضافة لاعتقال كافة الأطفال الموجودين بالمؤسسة حينها وكان عددهم نحو 20 طفلًا من الذكور، وذلك بتاريخ 1 مايو من العام 2015 من داخل مبنى المؤسسة، وأحالتهم لقسم شرطة الأزبكية ومنه لنيابة وسط القاهرة، وقامت السلطات الانقلابية حينها بتلفيق تهم واهيه للثمانية أفراد بإجبار الأطفال على التظاهر والاتجار بالأطفال وتدريبهم على القتال ضد قوات الجيش والشرطة وغيرها من التهم الواهية.
دموع أميرة نقلتها صفحات التواصل الاجتماعي، مع تساؤل: هل لهذه الدموع أن تحرك شيئا، وأن توقف الظلم في حق أطفال ونساء ورجال مصر؟.