يواصل المعتقلون داخل مركز شرطة أبو كبير بمحافظة الشرقية إضرابهم المفتوح عند الطعام والزيارات لليوم الثاني على التوالي احتجاجًا على تعنت المأمور ونائبه لطلب المعتقلين السياسيين بشأن تحسين الوضع داخل مقر الاحتجاز.
فيما تواردت أنباء عبر أسر المعتقلين داخل مركز شرطة أبو كبير أنه قد يصعدون من الإضراب عن الطعام والزيارات إلى الإضراب عن حضور الجلسات أو المثول أمام نيابة الانقلاب في جلسات تجديد الحبس حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وقال المعتقلون عبر بيان صدر عنهم مساء أمس السبت، حصلت الحرية والعدالة على نسخة منه: "إن هناك تعنتًا متعمدًا وسوء معاملة من إدارة مركز شرطة الانقلاب بأبو كبير، واستمرار حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والقانونية كمعتقلين، وتردي الأوضاع الصحية والإنسانية والمعيشية داخل الزنازين".
وتحدث البيان عن "تزايد حملات التعذيب والإيذاء البدني والمعنوي، وعدم احترام آدمية المعتقلين وحرمانهم من التريض، وانقطاع المياه والكهرباء عن الزنازين لأيام ومنع دخول الأدوية وضيق الحجرات وعدم وجود أي تهوية، فضلاً عن انتشار الحشرات وسوء الطعام المقدم لهم من إدارة المركز وضيق وقت الزيارة، بالإضافة إلى سوء الرعاية الصحية؛ حيث تمنع سلطات السجن عنهم العلاج ومتابعة الطبيب مع وجود حالات حرجة وتجريدهم من كل المتعلقات الشخصية".
وأضاف المعتقلون أنهم مستمرون في إضرابهم لحين تحقيق كافة مطالبهم القانونية والمتمثلة في:
1- حق المعتقلين السياسيين في الإقامة في أماكن منفصلة عن أماكن غيرهم من المسجونين.
2- حقهم في الكشف الطبي وتلقي العلاج والسماح بالأدوية.
3- حقهم في التريض لفترات مناسبة.
4- حق ذويهم في زيارة آدمية.
5- حقهم في عدم التكدس داخل الزنازين ومراعاة مساحتها.
6- حقهم في توفير المياه الصالحة للاستخدام الآدمي.
7- حقهم في أكل مناسب يليق بهم.