لليوم الرابع تواصلت حملة "أوقفوا القتل البطيء" التي دشنها نشطاء وحقوقيون على مواقع التواصل بعد وفاة المعتقل "عادل يوسف عبدالسلام" - 55 عام - إثر غيبوبة كبدية تعرض لها بعد تدهور صحته طيلة فترة حبسه لأكثر من 18 شهراً بسجن المنصورة العمومي.

وأعرب النشطاء عن تضامنهم مع المعتقلين المرضى داخل السجون، منددين بالإهمال والقتل البطيء الذي تمارسه سلطات الانقلاب بالسجون، مطالبين بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين المرضى ونقلهم إلى المستشفيات للعلاج.

شارك في الحملة الحقوقي "مصطفى عزب" مسؤول الملف المصري في "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" ببريطانيا، الذي كتب على صفحته ( الأستاذ السيد الغزالي" -45عام- اُعتقل ظلم بسجن "المنصورة" العمومي، مريض بالقلب وبالسكر وحالته بتتدهور للأسف بشكل مستمر، عمل عملية قسطرة في القلب في مستشفي الأزهر بدمياط وهو متكلبش في السرير، واتنقل ليها من مستشفى السجن، حاجة كدا زى محل حلاق الصحة بتاع زمان أو اقل شوية فى المستوى، حالته بتتدهور وبيتعرض لأزمات قلبية وإغماء بشكل مستمر فنقلوه لسجن برج العرب ومش مهم حياته عند نظام أعمى المهم إنه يفضل محبوس وخلاص)

كما قالت ابنة المعتقل "محمد طلعت شميس" -64 - عاماً، موجه الرياضيات والمعتقل بسجن المنصورة، لمنظمة "إنسان للحقوق والحريات": ( أبي برئ ولم يرتكب أي تهمة مما اتهموه بها وكان لا يعاني من أي مرض ونتيجة لعدم تريضه وإهمال الجانب النظافي والصحي بالمعتقل أصيب بمرض جلدي، فجلده أصبح عبارة عن فقاقيع حمراء كالمحروق ويهرش في جسمه كله ويقول (جسمه نار) وهدومه بتغرق ميه لدرجة أنه لا يشعر ببروده الجو في أكثر الأيام برودة إضافة إلى ضعف عام في الجسم وقلة النوم ومع إهمال علاجه تطورت حالته وبعد أن قال لنا الدكتور بأنه مرض مناعي، ومع تجربة أكثر من علاج إلا جسمه لم يستجيب لأي دواء .. وبأخذ عينه من الدم أسفل الجلد وتحليليها فُجعنا بإصابة أبي بسرطان في الجلد)

يُذكر أن محافظة الدقهلية وحدها بها أكثر من 14 معتقل مريض في حالات صحية متدهورة، وشهدت أكثر من 4 حالات وفاة لمعتقلين بعد تدهور صحتهم بالسجون، منهم الدكتور صفوت خليل والمهندس محمود عبدالهادي والدكتور طارق الغندور والأستاذ عادل يوسف عبدالسلام..