تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، وقوة الإرادة والثقة بالنفس، والقوة النفسية، ومن أجل خلق إرادة فعّالة وقوية التأثير يجب أن تنوي وتصمم على فعل المهام التي ظننت أنك لا تستطيع القيام بها ..

 


_حاول القيام بالأشياء السهلة أولا، وكلما ازددت ثقة وقوة وأصبحت إرادتك أكثر فعالية حاول إنجاز أشياء أكثر صعوبة وتحديا، وعليك دوما أن تجعل إرادتك في خدمة وعيك..! وليس في خدمة أحاسيسك النابعة عن هواك..! فالإحساس النابع عن الهوى غالباً ما يكون غير صادق!

 

_قد تواجه سيلاً عارماً من التثبيط، ومن التشكيك، ومن التنقيص .. كل هذا بهدف التقليل من مكانتك وشأنك، ولا ضير من ذلك إذا كانت مناعتك النفسية قوية وعزيمتك فولاذية، فهناك عوائق وعقبات ومشاكل في طريق هدفك عليك أن تستعد لها وأبعد من ذلك، وتأكد من أن الطرق المتكرر لابد وأن يفتت يوما الصخرة الصماء.

 

_التركيزعلى الخبرات السلبية التي تجد طريقها وتتسلل إلى اللاوعي وتتحكم في ردود الأفعال، بل يجب عليك أن تدرك أن الوقت ليس متأخراً أبداً لتعديل الأهداف أو الأحلام، فالإنسان يمتلك الفهم والخبرة والحكمة التي يمكنه استخدامها بأفضل الطرق لتكوين وتحديد أهداف جديدة .. قد يغلق الباب في وجهك أولاً، وربما تتعرض أفكارك وأهدافك للرفض ممن حولك إذا عبرت عنها مبكراً، وربما تتعرض للسخرية أيضاً، لكن تذكر في النهاية أنها حياتك وحدك، وعليك أن تحارب من أجل أحلامك .

 

_أيضا أحد أهم أسباب الإخفاق «المشاعر السلبية» التي تعتبر كوابح تمنع الإنسان من التقدم والارتقاء، بل تجعله في أحسن حالاته ثابتا في مكانه دون تقدم، لكنها في الغالب تزيد من انحداره، حتى تغرقه في بحر من اليأس والقنوط المؤدي إلى الفشل في جميع مناحي الحياة .. المشاعر السلبية – كما يقول عالم النفس الإداري (بريان تريسي) : تتغذى بغذاءين «التبرير وانخفاض النفسية» .. بمعنى أننا عندما نجابه بمصائب الحياة ومشاكلها, أو نتعرض لأذى الآخرين فإننا نلجأ فورا لإلقاء اللوم على الآخرين، ونبرر أخطاءنا, وننسى إلقاء أي من اللوم على أنفسنا.

 

_كما أن المصاعب تؤثر علينا وعلى نفسيتنا، وتضع عقبة كأداء اسمها «النفسية المحبطة» في طريق التقدم والارتقاء الذاتي.