تتواصل لليوم الثالث على التوالي انتفاضة السجون. وقالت اللجنة العليا للانتفاضة إن السبيل الوحيد لوقف الإضراب عن الطعام ، هو استجابة السلطات الحاكمة لجميع المطالب، والتي من أهمها: إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، الذين تم القبض عليهم عقب الانقلاب العسكري، ووقف جميع أنواع التعذيب بجميع مقار الاحتجاز، وخضوع كافة أماكن الاحتجاز للإشراف الدولي، وإحالة جميع القضاة المشاركين بالمحاكمات الهزلية لرافضي الانقلاب إلى التحقيق.
في الوقت نفسه، قالت أسرة أحد المعتقلين وهو الحاج عبدالمنعم إنه يتم تعذيبه داخل محبسه، ما تسبب في تعرضه لإصابات بالغة، ولم يتم نقله لأي مستشفى، لتلقي العلاج حتى الآن.
وناشدت أسرته الجمعيات الحقوقية، للتدخل من أجل الضغط على الشرطة ، للموافقة على علاجه من آثار الاعتداء.
وكان المعتقل محمد عبدالله والبالغ من العمر 49 عاما قد توفي أمس في زنزانته بسجن وادي النطرون. وقالت اللجنة العليا لانتفاضة السجون إنه توفى إثر إصابته بذبحة صدرية، عقب اعتداء قوات الأمن عليه داخل الزنزانة، ومنع الدواء عنه منذ أيام.
وأضاف بيان للجنة أن السجن شهد احتجاجات واسعة عقب وفاة المعتقل. مما دفع قوات الأمن لإطلاق الرصاص الحي في الهواء، للسيطرة على المعتقلين .
يشار إلى أن عدد المعتقلين بلغ نحو 33 ألفا في السجون المصرية منذ الانقلاب العسكرى فى يوليو الماضي على الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسي